لجبل يسير باتجاه المحيط الأطلسي
قالت مراكز علمية أمريكية تعنى
بمراقبة مستويات الجليد في القطب الشمالي، إن جبلاً جليدياً تتجاوز مساحته
260 كيلومتراً مربعاً انفصل عن جزيرة غرينلاند وبدأ يطفو بشكل مستقل في
مياه المحيط، في أكبر حادث من نوعه منذ قرابة نصف قرن.
وذكر علماء من جامعة ديلاوير، أن الجبل الجليدي انفصل عن نهر
“بيترمان” المتجمد فجر الخميس، وهو يعادل من حيث المساحة ربع إجمالي حجم
المسطح الجليدي الذي يشكله النهر.
وقال أندريس مونتشو، أخصائي دراسات المحيطات في الجامعة: “كمية المياه
العذبة الموجودة في الجبل الجليدي هائلة للغاية، وهي تكفي حاجة الولايات
المتحدة بالكامل للمياه طوال 120 يوماً.”
وذكر مونتشو أن الجبل يتوجه حالياً إلى مضيق ناريس الذي يقع على بعد
حوالي ألف كيلومتر من مركز القطب الشمالي، بين غرينلاند وكندا، وتوقع أن
يسد الجبل ذلك المضيق بالكامل، أو أن يتحطم إلى أجزاء أصغر تستمر في العوم
حتى تدخل مياه المحيط الأطلسي.
ورأى مونتشو أن وصول القطع الجليدية إلى المياه المفتوحة في المحيط
الأطلسي سيستغرق قرابة عامين، تكون خلالها القطع قد عبرت قرب سواحل جزر
بافين ولابرادور.
ويعتقد العلماء أن ذوبان الجليد يتسارع في القطب الشمالي بسبب ارتفاع
درجة حرارة الأرض جراء ظاهرة الاحتباس الحراري الذي رفع الحرارة في القطب
لأعلى مستوياتها منذ أكثر من ألفي عام.
ويخشى العلماء استمرار المسار الحالي للأمور في السنوات المقبلة، ما يضع القطب أمام خطر فقدان جليده بالكامل خلال أشهر الصيف. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اغسطس 6, 2010 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Filed under:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] — elghada @ 2:31 م
علماء يخترعون خليطاً أسمنتياً للأبنية يأكل تلوث المدن
طور فريق علمي متخصص في الأحياء خليطاً أسمنتياً جديداً يصلح لبناء
الأبنية والمنازل والأرصفة في المدن، ولكنه في الوقت نفسه يحتوي على مواد
قادرة على امتصاص الغازات الملوثة من شوارع المناطق المكتظة، وذلك في
اختراع قد يكون له تأثير إيجابي كبير على خفض نسب التلوث بالمناطق
المأهولة.وقال البروفسور جو براورز، المشرف على الفريق في جامعة أيندهوفن
الهولندية، إن المزيج الجديد يحتوي على مادة “تيتانيوم دايوكسايد” التي
تعتبر مادة قادرة على تفتيت “أكسيد النيتروجين” الذي تخلفه عوادم
السيارات، باستخدام أشعة الشمس، وتحويله إلى نيرات غير ضارة يمكن للأمطار
أن تزيلها.
ويعتبر “أكسيد النيتروجين” من أبرز المواد الملوثة في المناطق المكتظة
والمدن الكبرى، لأنه يسبب الأمطار الحمضية وانعدام الرؤية، كما يؤثر على
صحة البشر ويساعد على اهتراء المباني السكنية.
وقال براورز، “أظهرت اختباراتنا أن هذا الأسمنت قادر على خفض نسب أكسيد النيتروجين من الأجواء بما يتراوح بين 35 و40 في المائة.”
ولفت براورز إلى أن مادة “تيتانيوم دايوكسايد” معروفة منذ زمن، وهي
تستخدم في أنواع من الطلاء لأنها قادرة على تفتيت الأوساخ ومتع تعلقها
بالجدران، واعتبر أن هذه ميزة إضافية للمادة كونها ستساعد على إبقاء
الجدران الخارجية للأبنية التي تستخدم هذا الأسمنت نظيفة.
وبحسب براورز فإن الاختبارات العملية بدأت على هذا الأسمنت في بلدة
“هينغلو” الهولندية، إذ جرى رصف ألف قدم في شارع بالبلدة باستخدام هذا
الأسمنت، وظهرت نتائجه الفعالة على الهواء في المنطقة.
واعتبر الباحث الهولندي أن ميزات هذا الأسمنت تكمن في بساطة التقنيات
المستخدمة لإنتاجه وعدم حاجته للصيانة، وصلاحيته للاستخدام لوقت طوي