### شاكٍ إليكِ ### بقلمي

هل كانت صدفة ..

أن أختم وأخي .. محمد أبو سعد .. في ذات اليوم

قصيدة ذات مضمون متقارب ..

على وزن واحد ..

أم أنها رسالة قدرية ..؟؟



لست أدري ..

إنما ..

وبعد حديثي مع إحداهن ..

ألفيت في القلم أنة شوق ..

للشعر ..

بعد أن غاب عنه ..

ما يقرب الشهور الخمسة ..



--------------------------------------------------------------------------------


شاكٍ إليكِ



شــــاكٍ إلـــيــــكِ مـــدامـــعــي وفُــؤادي وتَــعلُّــــــــــــقَ الأقـــدارِ بالأضــدادِ!

عِـشـتُ الـــنَّـــــوى والحــــــبَّ يومَ لقائنا ونَـــفــيــتُ روحـي صـبـحَ يـومِ مَعادي

ورُئـــِيـــتُ محـــمـــولاً إلى قــــَبري على كَـتفي وأضحَكُ عندَ ذرِّ رَمـادي

يـــا قُــبــلــتي الأولى وآيـــــــةَ خـــــالــقــي سُـبــحانَ من أجــرى إلــيــكِ مــــدادي

سـبــحـــانَ مـــن صـــاغَ الــعــيـــونَ لآلئاً وروى بـذكـركِ ظامئَ الأكبادِ

شـاكٍ إلـيـكِ أنـينَ روحِـي في الـدُّجـى لحــنــاً يـُــغــنـى في ضُــحـى الأعيــــادِ

شاكٍ ، نزفتُ على أكفكِ ما ارتوى مــن شـطِّ حُــزني أو قـــديمِ حدادي

شــاكٍ! ومــا نــفــعُ الشَّـكاةِ لـشــاعرٍ إن قـــالَ قـــافـــيـــةً أَتـَـتْ بـــســـوادِ؟!

مــاذا أقــولُ ، وأنـتِ وحــيُ قــصــــائدي ومـشـــاعـــري وتــعــلُّقي وودادي؟!

ماذا أقولُ، وفـيــكِ أنــتِ تــصــــــــوُّفي وتـشــدُّدي وتــعــقُّــلي وعِـنـــــادي؟!

مــاذا أقـولُ، وأنــتِ .. أنـــتِ حـبــــــيـبتي وأنـا المـتـيَّـــمُ في فـضـــا الأبـعادِ؟!

مــاذا أقــولُ، وقـد عـيـيـتُ بـأحـــــــرفي لـكأنهــا في الحلقِ كالأوتادِ؟!

أَوَكُــلَّــما أرجــو الهـــوى ألقى الــنَّـــوى قَــدَراً يُـــعـــانِــدُ مَــطمَـعِي ومُـرادي!

هــذي حــروفي، ذا جـحـيـمُ تــشوُّقي ورمــادُ صــبري في رنــيـمِ الحادي

يـــا قـدس ، يـــا بـغداد ، يــا وجـعي ، ويــا آثـــارَ أنــدلــسٍ .. ويــــا أمجـــــــــــادي

عُـذراً فـكلُّ الشِّــعرِ فــيَّ مـــَــدامــــــعٌ ودمٌ ، وأشــــــلاءٌ ، ولـــوعــــةُ شــــادي

هـــاقــد أنخـــتُ إلى جــواركِ مُــهـــجــــتي وقـــصـــدتُ حــضـنَـكِ مثقلَ الأصفادِ

هـــاقــد أتــيــتُ لــنــحـتـسي أنخـــابــَـنـــــا كـأسَ الـــوداعِ بـصـحَّــةِ الأضــــدادِ



بقلمي

أنس عرابي


السلام عليكم

أهلاً بكَ أنس

بعد غيبة طويلة وقد إشتقنا لحرفك الصداح

تأتينا بتلك الدالية الممضحة بمشاعر الأسى والحزن

المليئة بجميل الصور والأخيلة

فقد نشرت لنا من جميل يراعك ما روى ظمأنا

ولكنه فى نفس الوقت أثار أحزاننا التى ما تلبث أن تهدأ قليلاً

حتى نتذكر الوضع القاتم الذي يحيط بنا من كل جانب

فلله درك يا صديقي

..

يــا قـدس ،يـا بـغداد ، يـا وجـعي ، ويــا آثـــارَ أنــدلسٍ .. ويــا أمجـادي

عُـذراً فـكلُّ الشِّــعرِ فــيَّ مــَدامـــعٌ ودمٌ ، وأشـلاءٌ ، ولــوعــةُ شـادي

..

صدقت وأبدعت

بوركت وبورك هذا اليراع

ودمت بكل خير

لا شَيءّ يوجدُ أنقى صَفاءًا وأحلَى مَذاقاً من الشِّعرِ !!
وشِّعْركَ هُنُآ ...
قدِ امتَزجَ الإبْداعَ بِغضَبٍ عَربِيّ الشَّكلْ ،،، وجمَالٍ مُخَضَّب بِلونٍ إسْلامِيّ قَاتمْ

" الفَاضِلْ أنسْ "
ظِلالُ الزيْزَفُون وغُصُون الزيتونْ بدأَتْ بالانْضِمامِ لِقَافِلة > الحُلْمَ الورْدِيّ < وأمَلِ العَودَةِ إلى هَآتيكَ الدِّيآر

شُكْرَاً لأنَّكَ أَمتَعْتَني ..

شكرا على المرور

شكرا اخي تسلم

قصيدة جد رائعة لما فيها من احاسيس وقدرة على اختيار الالفاظ
لم افهم من صاحب القصيدة
انا ايضا لي قصائد في الشعر العمودي
ولم اعرف او لم استطع وزنها
اي وضعها تحت القونين المعروفة للشعر العمودي
فهل من يدلني ؟؟؟ فهذا الامر يقلقني.