أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اللمة الجزائرية :: تعرف على الجزائر من أهلها جزائري : منتدى ثقافى ، سياحي ، تعليمي ، نقاشي ، تطويري ، برمجي ، رياضي ، ترفيهي ، سياسي متخصص بالشوؤن الأسرة.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولكل القونين المنتدى

 

 الغموض في الشعر الحر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الورد
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
اميرة الورد


عدد المشركات : 2601
مستواك : 1672
معدل اليومي :: : 34
تاريخ التسجيل: : 05/01/2010
العمر : 35
الموقع : تلمسان

الغموض في الشعر الحر Empty
مُساهمةموضوع: الغموض في الشعر الحر   الغموض في الشعر الحر I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 03, 2010 7:20 am

لغموض في الشعر الحر
الغموض يلف الشعر الحديث وقسماته، ويخفي جوهره وعلاقاته بأشقائه في دوحةالأدب، وزاد الفجوة التي تفصل بين كثير من النصوص الشعرية المعاصرة،وجمهور واسع من القراء. ظاهرة الغموض جاءت من أمور، منها: الغموض الدلالي،استحالة الصورة الفنية، غموض الرمز.
اللغة الشعريةلغة الشعر هي لغة الإشارة في حين أن لغة النثر هي لغة الإيضاح ولابدللكلمة في الشعر أن تعلو على ذاتها، أن تزخر بأكثر مما تعنيه، أن تشير إلىأكثر مما تقول، عبر إدراك الشاعر لقدرات المجاز في منح اللغة مساحة أوسعمن دلالتها المعجمية، يزيدها قوة تبدو في أنه يمكن للكلمات أن تعني أكثرمما تشير إليه. الكلمات لدى الشاعر تختلف عن الكلمات المستخدمة في الحياةاليومية؛ فالشاعر يستنفذ في الكلمات كل طاقاتها التصويرية والإيحائيةوالموسيقية، اللغة الشعرية تنظم وتشد مصادر اللغة العادية وأحياناًتنتهكها. وميّز الرمزيون اللغة الشعرية «ودعوا إلى أن تستعمل الكلماتبمعان جديدة بعد أن تآكلت واستهلكت من فرط الاستعمال، وحاولوا إيجاد حللمشكلاتها، فاهتم «بودلير» ب«جمالية القبح» وشغل «رامبو» بلون الكلمةوإيقاعاتها الداخلية وروائح الإحساسات المنبعثة من الألفاظ ألواناً وروائحمختلفة، وأجهد «مالارميه» نفسه وحاول أن يحمّل اللغة ما لم تستطع القيامبه من قبل، وجهد أن يبتدع لغة ينبثق منها شعر جديد، شعر لا يدور على وصفالشيء بل على تأثيره وهذا ما أوصله إلى نظرته الشهيرة في طبيعة الشعر التيانبثقت منها الدراسات الحداثية وهي أن «الشعر كلمات» يروي لنا «دانياللوير DANIAL LEUWERS» حادثة الرسام «إدغارديغا» الذي اشتكى حين كان يجلسمع «مالارميه» من ضياع النهار وهو يحاول أن يكتب قصيدة قائلاً: «ومع ذلك،ليست الأفكار هي ما ينقصني، فإنني مفعم بها»، فتيسّر ل«مالارميه» أنيجيبه: «ليس بالأفكار تصنع القصائد ياديغا، وإنما بالكلمات»(1). النصالشعري يمثل تشكلاً دلالياً جديداً وانزياحاً للغة، والانزياح «الانحراف» هو خرق للقواعد وخروج على المألوف أو هو احتيال من المبدع على اللغةالنثرية لتكون تعبيراً غير عادي عن عالم عادي، أو هو اللغة التي يبدعهاالشاعر ليقول شيئاً لا يمكننا قوله بشكل آخر(2). والسبب في هذا الانزياحأن «للغة الشعرية قوانينها المختلفة عن قوانين الحديث اليومي أو النثر،فالشعر يهدم اللغة ليعيد بناءها وفق عالم محتمل الوقوع، ومن هنا ذهب «جانكوهين» إلى أن الانزياح شرط أساسي وضروري في النص الشعري.. ولكن الانزياحليس هدفاً في ذاته وإلا تحوّل النص إلى عبث لغوي وفوضى في الرسالة الشعريةذاتها، وإنما هي وسيلة الشاعر إلى خلق لغة شعرية داخل لغة النثر، ووظيفتهخلق الإيحاء، وقديماً قال البحتري:
والشعر لمحٌ تكفي إشارتهوليس بالهذر طوِّلت خُطبهُ(3)
الصورة الشعريةالتصوير الفني عنصر أساسي وأصيل من عناصر الشعر، وهي الحد الفاصل الذييميز بينه وبين العلم، قال أرسطو: «إن أعظم شيء أن تكون سيّد الاستعارات،فالاستعارة علامة العبقرية» ويقول المنفلوطي: «إن التصوير نفسه أجملالمعاني وأبدعها، بل هو رأس المعاني وسيدها(4) ويقول راي Ray: إن الصورةوحدها تكسب العمل جمالاً(5) إلا أن استحالة الصورة في الشعر أدت إلىالغموض في فهمه حيث تعبر بمهارة عن تمازج الرؤى والأفكار والأحاسيس تجمعبين الخيال والقدرة الفنية، فالخيال هو الروح والقدرة الفنية هي الجسم. الطاقة الفنية تستجيب لها إمكانات اللغة العربية في تناغم موسيقي وتصويري،وهنا شاهد للشاعر أحمد العدواني تطل منه فكرة الكتابة الحاملة رؤيةمستحيلة حيث تمرد الكلمة وتغادر السطور حدود الأوراق: «كتبت أسطراً علىالورقومرت الريح بهافأصبحت دخاناًوحينما أشعلت قلبي فاحترقوجدت أسطريتفجرت نيراناً»
غموض الرمز
«
توظيف الرمز في القصيدة توظيفاً فنياً ناجحاً هدف سعى إليه الشاعر العربي المعاصر، ومطمح لا يزال يلح في الوصول إليه.
يقول عبدالوهاب البياتي في هذا الخصوص: «أمَّا ديواني «الموت في الحياة» فهو قصيدة واحدة مقسمة إلى أجزاء، وأنا أعتبره من أخطر أعمالي الشعرية،لأنني أعتقد أنني حققت فيه بعض ما كنت أطمح أن أحققه من خلال الرمز الذاتيوالجماعي ومن خلال الأسطورة والشخصيات التاريخية القديمة والمعاصرة.. عبَّرت عن سنوات الرّعب والنفي والانتظار التي عاشتها الإنسانية عامة،والأمة العربية خاصة»(6).
الرمز أنواع منه: الرمز الأسطوري، الرمز الديني، الرمز التاريخي، الرمزالشعبي، وسنقف هنا عند الرمز الأسطوري. الأسطورة «الخرافة»: «هي القصصالخيالية التي نسجتها مخيلات الشعوب في العصر الأسطوري، وتبرز فيها قوىالطبيعة في صور كائنات حيّة، مبتدعة الحكايات الدينية والقومية وغيرها،وقد جسدها الأدباء في الملاحم والمآسي، ومن ذلك ملحمة جلجامش والإلياذةوالأوديسية، ومأساة «أوديب ملكاً وسواها(7) و «الأساطير» قصص رمزية ترويحقائق أساسية ضمن مجتمعات لها تقاليد راسخة غير مكتوبة، وتعنى الأساطيرعادة بالكائنات والأحداث غير الاعتيادية، لذا كانت من أغنى مصادر الإلهامللأدب والدراما والفن في مختلف أنحاء العالم (8).
و«الأسطورة تتوافق مع مرحلة الطفولة للحضارة البشرية، مثلما تتوافقالفلسفات العقلية والتقنيات المتقدمة مع مرحلة البلوغ الحضاري»(9). أما عننشأة الأسطورة «فقد اختلف الباحثون في تحديد نشأتها وطبيعتها وميدانهاومدلولاتها، ولكنهم اتفقوا في أنها تمثل طفولة العقل البشري وتقوم بتفسيرالظواهر الطبيعية.. برؤى خيالية توارثتها الأجيال.. ولا تقتصر الأسطورةعلى زمن ما، فكما أن هناك أساطير قديمة كذلك يمكننا خلق أساطيرمعاصرة(10). اعتمد الشاعر الحديث على الأسطورة في تصويره الحالة الشعريةعنده، وربما القارئ لم يفهم ماذا يعني الشاعر لعدم فهمه لوظيفة الأسطورةفي الشعر الحديث، ومما يزيد حدة الغموض أن بعض الشعراء يقتبسون الأساطيرالإغريقية اليونانية القديمة، مثل أساطير أدونيس، وتموز وسيزيف.. هذهالأساطير لغرابتها بمثابة تحدٍّ لمشاعر القارئ و «الهدف من استخدامالأسطورة في أداء وظيفتها أن تكون مفهومة لدى المتلقي، وأن يكون مدلولهاالعام متجاوباً مع حقيقة مشاعره(11). وهناك من يرى أن «صلة الشعربالأسطورة قديمة، وثمة من يقول: إن الشعر وليد الأسطورة، وقد نشأ فيأحضانها وترعرع بين مرابعها، ولما ابتعد عنها جف وذوى، ولذلك فإن الشاعرفي العصر الحديث عاد ليستعين بالأسطورة في التعبير عن تجاربه تعبيراً غيرمباشر، فتندغم الأسطورة في بنية القصيدة لتصبح إحدى لبناتها العضوية، وهذاما يمنحها كثيراً من السمات الفاعلة في بقائها، ومنها إنقاذها من المباشرةوالتقرير والخطابية والغنائية، كما يخلق فيها فضاء متخيلاً واسع الأبعادزمانياً ومكانياً (12).. الأسطورة تخفي معنى آخر تحت المعنى الظاهر «وقديلجأ الشعراء إلى الأسطورة للتعبير عن قيم إنسانية محددة، أو لأسبابسياسية، بأن يتخذ الأسطورة «أو الشخصية الأسطورية» قناعاً يعبر من خلالهعمّا يريد من أفكار ومعتقدات(13). و«توظيف الرموز الأسطورية في بنيةالقصيدة واستلهامها يثري العمل الفني، وبخاصة إذا تضمن موقفاً معاصراًوعبّر عن تجربة جديدة»(14).
ومن أسباب غموض الشعر الحديث تباهي الشاعر بالثقافة وسعة الاطلاع من خلالالإكثار أو الإلحاح على استخدام الأسطورة في الثقافة الغربية إذ «يتراوحاستخدام الأسطورة في شعرنا المعاصر بين الاستخدام الخارجي الآلي منفصلة عنالتجربة المعاصرة، وهي زخرفية أو تقدم دليلاً على ثقافة الشاعر أكثر منكونها دليلاً على شاعريته.. وتكون الأسطورة شاهداً لا يندغم في حالةالتجربة أو في السياق، وهي مقحمة على العمل الفني.. وقد استدعاها الشاعرلتكون استعراضاً لثقافة.. أكثر مما استدعاها السياق للتعبير الوظيفي(15). ومن الأفضل استخدام الأساطير والرموز العربية المفهومة للقارئ حسب سياقهاالفني في تجربة الشاعر المعاصرة.
الشاعر جاسم الصحيّح استطاع استخدام الرمز بفنية فائقة في قصيدة له «عنترة في الأسر»:
سيفٌ طريحٌ.. شاحبُ اللمعان.. منكسرُ الصليلومطهمٌ ذبلت على شدقيه رائحة الصهيلوقصيدةٌ مطعونةٌبقيت على الرمضاء، ينزف من جراحتها العويلوالفارس «العبسيُّ» مغلول الملامحِفي انهيار المستحيلوأنا هنا أتوجس التاريخوهو مفخخ الأحداث بالزيف الدّخيل»
الشاعر يرى في هذا العصر الضعف العربي، فينادي البطل العربي الأسطوري:
أبا «الفوارس».. من صميم الوهم جئتكحاملاً مجد البداوة والمضارب والقفارمتأبِّطاً أسطورتينرضعت من ثدييهما زهويوعادة أمَّتي في الانتصار
فؤاد أحمد البراهيم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
(1) الحداثة في حركة الشعر العربي المعاصر» د. خليل الموسى، دمشق، مطبعة الجمهورية، ط1، 1991. ص98.
(2)
المصدر نفسه ص99.
(3)
المصدر نفسه ص 99ـ100.
(4) «
النظرات» للمنفلوطي ص132.
(5) «
الأسس الجمالية في النقد العربي»، عز الدين إسماعيل ص388.
(6) «
أنماط من الغموض في الشعر العربي الحر»، د. خالد سليمان، منشورات جامعة اليرموك 1987، ص33.
(7) «
الحداثة» د. خليل الموسى ص108.
(8) «
معجم النقد الأدبي المعاصر» تأليف د. إبراهيم كايد محمود ود. خليل الموسى، دمشق 1421هـ ص15 ـ 15.
(9) «
مجلة الفيصل» العدد 265 رجب 1419 ص100 مقال «علم الأساطير» ترجمة مجيد الماشطة.
(10)
المصدر نفسه ص103.
(11)
مجلة الكويت العدد «200» 28 صفر 1421هـ مقال «كيف نتذوق الشعر الحديث؟» لفاضل خلف.
(12) «
قراءات في الشعر العربي الحديث والمعاصر» د. خليل الموسى من منشورات، اتحاد الكتاب العرب2000 ص88 ـ89.
(13) «
في نقد الشعر العربي المعاصر دراسة جمالية»، د. رمضان الصباغ، دار الوفاء 1998 ط1 ص396.
(14) «
الحداثة»، د. خليل الموسى ص109.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغموض في الشعر الحر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الغموض في الشعر المعاصر
» خواطر حول الغموض في شعر درويش
» بنية القصيدة وظاهرة الغموض في شعر درويش
» ان من الشعر لحكمة
» الاسطورة في الشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: -,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸¤~°*¤ô§ô¤*~( مـــنــتديــات الــــــمــواد الـــدراســـيــة )~*¤ô§ô¤*°~¤,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- :: منتدى مواد اللغة العربية-
انتقل الى: