أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اللمة الجزائرية :: تعرف على الجزائر من أهلها جزائري : منتدى ثقافى ، سياحي ، تعليمي ، نقاشي ، تطويري ، برمجي ، رياضي ، ترفيهي ، سياسي متخصص بالشوؤن الأسرة.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولكل القونين المنتدى

 

 جدل الشعر والسياسة والدائقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الورد
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
اميرة الورد


عدد المشركات : 2601
مستواك : 1672
معدل اليومي :: : 34
تاريخ التسجيل: : 05/01/2010
العمر : 35
الموقع : تلمسان

جدل الشعر والسياسة والدائقة Empty
مُساهمةموضوع: جدل الشعر والسياسة والدائقة   جدل الشعر والسياسة والدائقة I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 7:05 am

جدل الشعر والسياسية والذائقة


دراسة في ظاهر الحذف والتغيير في أشعار محمود درويش


تصدير



يضم هذا الكتاب ثلاث دراسات أنجزت في فترات مختلفة ، أولها دراسة " ظواهر
سلبية في مسيرة محمود درويش الشعرية " ، وقد كتبت ، ابتداء ، تحت عنوان
" محمود درويش
هل يبحث عن مجد شخصي ؟ " ، ونشرت ،
كما علمت ، على صفحات مجلة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، تصدر في الأردن ،
وذلك في صيف عام 1993 ، وكانت الدراسة أرسلت إلى قبرص ، عبر الفاكس ، لتنشر ، في
حينه ، على صفحات مجلة " الهدف " . وقد توسعت في الدراسة ، في الفترة نفسها
، لتنشر في مجلة جامعة النجاح للأبحاث ، وهو ما تم ، حيث نشرت في العدد التاسع
الصادر في أيار من عام 1995 .




وكان أن حضرت اللقاء الذي نظمته وزارة الثقافة في مبانيها 9/5/1996، في رام الله ،
إثر عودة الشاعر إلى فلسطين ، وناقشته يومها في بعض ما قال ، وأخذت أتابع
الموضوع ، فكان أن أنجزت الدراسة الثانية في الصيف نفسه ، وعنوانها : "
إشكالية الشاعر والسياسي في الأدب الفلسطيني : محمود درويش نموذجا " ، وكان
من المفترض أن تنشر ، يومها ، في مجلة " السياسة الفلسطينية " التي تصدر
في نابلس عن مركز البحوث والدراسات الفلسطينية ، وهذا ما لم يتم ،وهكذا تأخر نشر
الدراسة عاما كاملا ، حتى نشرت على صفحات مجلة " كنعان " ، في عددها
السابع والثمانين ، الصادر في تشرين أول من عام 1997 .




وكانت قراءاتي لأشعار الشاعر وكتاباته النثرية والمقابلات التي تجري معه ، في هذه
الأثناء ، تتواصل ،وتواصل أيضا تدريسي نصوصه الشعرية ، وأخذت ، باستمرار ، أقف
أمام أشعاره التي تخلى عنها ، حتى تجمع لدي عدد لا بأس به من النصوص التـي لا
تضمها أعماله الكاملة ، وهكذا أنجزت الدراسة الثالثة ، واخترت لها العنوان التالي
: محمود درويش : حذف البدايات وقصائد أخرى " وهي دراسة تتفق مع الدراستين
السابقتيـن وتتممهما ، ولكنها ، في الوقت نفسه ، تختلف عنهما ، إذ أنها لم تقف
أمام التغييرات التي مردها سبب سياسي وحسب ، وإنما تتجاوزها لتقف أمام التغييرات
التي تعود لسبب جمالي . والدراسة هذه ، بذلك ، تعطي تصورا أشمل لما يجريه الشاعر
على نصوصه من حذف وتغيير وتعديل .




وتتبع التغييرات التي يجريها الشعراء على أشعارهم ، في أدبنا العربي الحديث ، وما
أنجز حولها من دراسات ، أمر غير لافت للنظر . وهنا أشير إلى دراستين تناولتا هذه
الظاهرة ، ولا تعني الإشارة إليهما فقط أنهما الوحيدتان دون غيرهما ، فقد تكون
هناك دراسات أخرى لم أطلع عليها .




الدراسة الأولى هي كتاب الدكتور يوسف نوفل " ديوان الشعر في الأدب العربي
الحديث " ( القاهرة ، 1978 ) ، وفيها يقف صاحبها أمام الظاهرة التي أدرسها ،
حيث يدرس قصيدة " البلبل " للشاعر فهد العسكر ، ويقارن بين صيغة القصيدة
في الديوان الذي ظهرت فيه وصيغتها كما ظهرت على صفحات مجلة " الكتاب "
المصرية ، وقد لاحظ الدكتور نوفل أن هناك تغييرا في بعض الألفاظ ، وتغييرا أيضا في
ترتيب شطري البيت الواحد ، واجتهد الدارس في تفسير سبب ذلك ، وعزا هذا التغيير إلى
جوانب فنية جمالية لغوية فقط .( انظر ، ص 30 وما بعدها ) .




والدراسة الثانية هي تلك التي أنجزها حاتم الصكر تحت عنوان " صياغات أدونيس
النهائية " ، وفيها تتبع الصكر أعمال أدونيس الكاملة وقارن النصوص في صيغتها
الأولى وصيغتها النهائية ، ولاحظ أن أدونيس ينقح ،باستمرار ، قصائده ودواوينه قبل
دفعها للنشر أو إعادة طباعتها ، ويفسر ذلك اعتمادا على رأي أدونيس " إن الحذف
والتنقيح يتمان لمنح النص مزيدا من التوهج .. من التعمق والتأصل " ( ص 268 )
، ولا يكتفي بذلك ، إذ يقدم الصكر اجتهاده الخاص حيث يرى أن الشاعر " لا يفعل
ما يفعله استجابة لدوافع فنية فقط ،بل يستجيب لضغوط جمالية ، تكونها تصوراته عن تلقي
نصوصه وفق المتغيرات " يكتب الصكر ويتابع : " لقد تفحصت الأعمال الشعرية
الكاملة ( ط 4 / عام 1985 ) فلاحظت أن الشاعر يجري تغييرات ( أساسية وأخرى ثانوية
) على أعماله ( ص 270 ) ( انظر : كتابة الذات : دراسات في وقائعية الشعر ،
عمان ، 1994 ) .




وألفت النظر هنا إلى كتاب " مدخل إلى مناهج النقد الأدبي ( الكويت ، 1997 ،
سلسلةعالم المعرفة ، عدد 221 ) ، ويضم الكتاب هذا دراسة بقلم ( بيير- مارك دو
بيازي ) عنوانها : " النقد التكويني "، وفيها يأتي كاتبها على المنهج
التكويني في النقد ، ويبين تطبيقه في فرنسا على كتابها المشهورين ( بلزاك ) و(
فلوبير ) ويربط ما بين الصياغات المختلفة للنص والتحليل النفسي وعلم اللسانيات
والنقد الاجتماعي .




ولما كان أكثر أدبائنا لا يحتفظون بمسودات كتاباتهم فإن تطبيق هذا المنهج
تطبيقا شاملا يبدو أمرا صعبا ، وإن كان الشعراء الذين نشروا أكثر من صياغة للقصيدة
الواحدة .. يمكنوننا من تطبيقه تطبيقا جزئيا ، وهذا ما تسير عليه أكثر دراساتي هنا
، وهي تربط ما بين النقد التكويني والنقد الاجتماعي ، تاركة علاقة النقد التكويني
بالتحليل النفسي وعلم اللسانيات لنقاد آخرين .




ولئن كان محمود درويش أبرز كاتب فلسطيني يجري تعديلات على أشعاره ، فإنه ليس
الكاتب الوحيد الذي يفعل ذلك . لقد توقفت في رسالة الدكتوراة التي أنجزتها عام
1991 أمام الروائي محمد العدناني صاحب رواية " في السرير " ( 1947
) ، وأشرت إلى التعديل الذي أجراه على طبعتها الثانية الصادرة في سوريا بعد عام
1948 . ( حول ذلك انظر كتابي : اليهود في الأدب الفلسطيني ، القدس ، 1992، ص 55 )
. كما أشرت إشارات عابرة إلى ما قام به سميح القاسم من تخل عن بعض أشعاره يوم تخلى
عن عضوية الحزب الشيوعي الإسرائيلي ( راكاح ) .( انظر مقالتي في كنعان ، أيلول ،
1998 ، عدد 98 ) .




ولم يقتصر الأمر على درويش والقاسم ،لقد قام عز الدين المناصرة بالشيء نفسه ، فلم
يدرج قصيدته التي هجا فيها النظام الأردني " وطن الشركس " في أعماله
الكاملة .




ويلاحظ من يقرأ طبعة الأرض المحتلة لمجموعة القاص محمود شقير "صمت النوافذ
" أن صاحبها استبدل كلمات بأخرى ، وهذا كله يستحق دراسة ، وآمل أن تكون
دراساتي هذه عن محمود درويش فاتحة لدراسات أخرى .




أكرر ، هنا ، ما كتبته في الدراسة الأولى " ظواهر سلبية
" : لم يقصد الباحث من هذه الكتابة الإساءة الشخصية لمحمود
درويش إطلاقا
.." ، فالدراسة يجتهد صاحبها فيها
لتبيان الأسباب التي تدفع الشاعر إلى ما يقوم به . والدراسات الثلاث هذه تتناول
جانبا لم يقف أمامه الدارسون ، من قبل ، إلا لُماما ّ




د . عادل الأسطة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
جدل الشعر والسياسة والدائقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الاسطورة في الشعر
» تلخيص الشعر مما ليس شعرا
» الغموض في الشعر الحر
» الاسطورة في الشعر والفكر
» للتخلص من تساقط الشعر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: -,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸¤~°*¤ô§ô¤*~( مـــنــتديــات الــــــمــواد الـــدراســـيــة )~*¤ô§ô¤*°~¤,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- :: منتدى مواد اللغة العربية-
انتقل الى: