أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اللمة الجزائرية :: تعرف على الجزائر من أهلها جزائري : منتدى ثقافى ، سياحي ، تعليمي ، نقاشي ، تطويري ، برمجي ، رياضي ، ترفيهي ، سياسي متخصص بالشوؤن الأسرة.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولكل القونين المنتدى

 

 خواطر حول الغموض في شعر درويش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الورد
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
اميرة الورد


عدد المشركات : 2601
مستواك : 1672
معدل اليومي :: : 34
تاريخ التسجيل: : 05/01/2010
العمر : 35
الموقع : تلمسان

خواطر حول الغموض في شعر درويش Empty
مُساهمةموضوع: خواطر حول الغموض في شعر درويش   خواطر حول الغموض في شعر درويش I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 21, 2010 7:12 am

خواطر حول الغموض في شعر درويش


د.عادل الاسطه





يكتب الدكتور عادل ابو عمشــه في المقدمة التي صدر بها
مختاراته من شــعر الانتفاضة (180 قصيدة ل 100 شاعر) ما يلي :






"هذا الوضوح وهذه المباشرة التي ميزت عددا غير قليل من
قصائد الانتفاضة كانت على العكس من ذلك في دواوين الشعراء الفلسطينيين في أوائل
الثمانينات حيث غلفوا كثيرا من دواوينهم بغلاف رمزي لا يكاد يستشف منه شيء، وربما
كانت دواوين محمود درويش (ورد أقل، هي أغنية وحصار لمدائح البحر) أمثلة على ما
نقول " (ص 30).



وكنت كتبت، ذات نهار، مقالا نشرته في جريدة القدس بتاريخ
31/5/1992 تحت عنوان "ليس دفاعا عن محمود درويش" ذهبت فيه غير المذهب
الذي سار فيه الدكتور ابو عمشة. وظلت ظاهرة الغموض الملصقة بأشعار الشاعر تبرز
أمامي وأنا أقرأ اشعاره أو وأنا ادرسها بين الفينة والفينة، وتحديدا قصائد
"ورد أقل"، وكنت أتساءل عن الغموض فيها، الغموض الذي لا يستشف منه شيء
تحديدا، اذ ما من شك في أن المرء يلمس بعض غموض في اشعار درويش. وكانت تساؤلاتي
تزداد كلما اصغيت الى الطلبة الذين يشكون، في أول قراءة لهم للنص، من عدم وضوحه .



لقد درست ، ذات نهار، قصيدة "أنا يوسف يا أبي" .
وتساءلت، كما سألت الطلبة ، ان كان المرء حقا لا يستشف منها شيئا !! ووجدتني أقول
للطلبة: يتمثل الشاعر في هذه القصيدة قصة النبي يوسف عليه السلام. وليست القصة
بمجهولة، فقد وردت في العهد القديم "تكوين"، كما أن هناك سورة في القرآن
الكريم تقص قصة يوسف مع اخوته وأبيه وزوجة الوزير. وتمثل درويش لها ليس تمثلا
كاملا، فقد وقف عند جانب معين منها هو ما فعله اخوته به - أعني اخوة يوسف-، ولم
يأت الشاعر على "ما هو" ابعد من ذلك، فلم ترد في القصيدة اية اشارة الى
سفر يوسف الى مصر واقامته في بيت العزيز ومراودة زليخة له وما نجم عن ذلك من سجنه
أولا، والافراج عنه ثانيا، ثم تعيينه وزيرا ثالثا …الخ. لقد اكتفى درويش ،
اذن ، بجانب واحد من القصة هو موقف اخوة يوسف منه وانعكاس ذلك نفسيا عليه .



شخصيا لا أرى ان هناك أدنى غموض في هذه القصيدة التي تكونت من
عشرة اسطر شعرية نظمها الشاعر موظفا تفعيلة فعولن. لقد عبر من خلالها عن ألم يوسف
وحسرته لما فعله اخوته به دون أن يكون له ذنب في ذلك، ويشعر قاريء النص ان مبدعه
اعاد صياغة هذا الجانب من القصة شعرا، موظفا صورا جديدة لا تبدو في نصي العهد
القديم والقرآن، وان كان يقتبس من القرآن (إني رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر
رأيتهم لي ساجدين).



وسألت الطلبة من هو يوسف الذي يتكلم في هذه القصيدة. ووضعت
احتمالات عديدة هي :



- قد يكون يوسف هو يوسف لا غير ، فانطقه
الشاعر متمثلا حالته .



- وقد يكون يوسف هو الشاعر الذي يرى اخوانه
الشعراء يحسدونه .



- وقد يكون يوسف هو الانسان الفلسطيني الذي
يشعر باضطهاد اخوته من أبناء آدم، وتحديدا من اخوانه العرب الذين يرون فيه عبئا
عليهم يريدون التخلص منه.



- وقد يكون يوسف قاريء النص الذي يشعر
باضطهاد ما بين آهله وعشيرته، وهذا القاريء قد يوجد في أي مكان وفي أي زمان.



ولم تكن احداث ايلول 1996 ، في حينه - اي في حين تدريس النص -
لأعقب على اذاعة النص بصوت مرسيل خليفة من دار الاذاعة الاسرائيلية التي كررت
اذاعته يوم آلم بالاسرائيليين المقيمين في مقام النبي يوسف ما ألم لترى في يوسف
محمود درويش الجنود الاسرائيليين الذين كانوا هناك. وهذا أمر ما اعتقد فلسطيني انه
يمكن، ذات نهار، أن يكون.



وما من شك في أن قراءة النص استعانة بما هو خارج النص، وتحديدا
بمعرفة القليل عن الشاعر والقضية الفلسطينية وعلاقة الفلسطينيين بالعرب في زمن نظم
القصيدة، ما من شك في ان هذا سوف يرجح الحالة الثالثة، ليصبح يوسف هو الفلسطيني
واخوته هم العرب. لقد نظم الشاعر القصيدة بعد الخروج من بيروت، ونشرها مع مجموعة
قصائد تعبر عن تلك المرحلة، واختار عنوانا لافتا للنظر ليتصدر صورة الغلاف للديوان
الذي ضمها وهو "ورد أقل". ولقد قال درويش ما يريد قوله عن الراهن من
خلال استلهام التراث وتمثله ولكنه، في الوقت نفسه، عبر عن تجربة انسانية تتكرر مع
اي انسان على هذه الارض، وبذلك اضفى على القصيدة بعدا انسانيا.



واخترت لطلبة مساق الادب الفلسطيني الحديث قصيدة "رأيت
الوداع الاخير" وطلبت منهم أن يبدوا رأيهم فيها، ونظرت الى وجوههم آملا أن
أرى فيها ما يوحي باستعداد واحد منهم للاجابة، فما رأيت. ولعلهم وجدوا الصعوبة
كلها في السطر الشعري الاول الناص:



رأيت الوداع الاخير : سأودع قافية من خشب


ولعل عبارة " قافية من خشب" قد حيرتهم وأعجزتهم عن
فك مغاليق النص، ولعلها صرفتهم عن النظر الى باقي الاسطر الشعرية التي بدت واضحة
وضوحا تاما. وكم دهشوا عندما قلت لهم : الأمر بسيط ولا يحتاج الى إمعان نظر،
فالقصيدة ليست احجية او لغزا. وسألتهم : بم توضع جثة المرء ؟ وتابعت : أليس النعش
الذي يصنع من خشب هو نهاية مطاف المرء؟ وثمة تشابه ، اذن، بين النعش والقافية التي
هي نهاية البيت الشعري. ومحمود درويش- كما تعرفون- شاعر وله صلة وثيقة بالقافية،
وقد اصيب، ذات مرة، بنوبة قلبية فقد، على اثرها، الحياة لدقائق، وذكرته هذه
بنهايته، وتخيل جثته في تابوت، فكتب من هذا ولم يقل كلاما عاديا يقوله المرء
العادي: سأودع نعشا من خشب وانما قال : سأودع قافية من خشب !



وكنت ، ذات صباح، أسير في الشارع متجها صوب الجامعة، واذا بأحد
الطلبة يسألني : يا أستاذ ماذا تفهم من قول محمود درويش عندما يخاطب الشهداء:
تصبحون على وطن ؟ فأجبته : الأمر بسيط جدا.؟ نحن نقول للمقربين منا حين نذهب الى ا
لنوم: تصبحون على خير، ولا يكون الخير، كما يرى الشاعر وأرى وكما ينبغي ان يكون،
الا اذا كان هناك وطن، وبدلا من أن يقول الشاعر: تصبحون على خير، وهذا تعبير مكرور
مألوف عادي جدا يقوله أي انسان، قال درويش : تصبحون على وطن، تاركا المجال
لمخيلتنا حتى تنشط وحتى لا تظل خاملة كسولة من ناحية، وحتى يقول كلاما متميزا يليق
به من حيث هو شاعر من ناحية ثانية . ولم يقل الشاعر عبثا المقطع التالي من قصيدة
"تعاليم حورية" :



وأنشأ المنفى لنا لغتين:


دارجة ..ليفهما الحمام ويحفظ الذكرى


وفصحى .. كي أفسر للظلال ظلالها !


وألاحظ أن كثيرا من الذين يكتبون أو يتحدثون عن ظاهرة الغموض
في شعر محمود درويش ينظرون الى القصيدة كما لو أنها معنى فقط، ولا يرون فيها ضربا
من القول يتكون من عناصر عديدة يعتبر المعنى واحدا منها، ولذلك اجدني أقول للطلبة
، بداية كل فصل دراسي، حين ادرسهم نصا شعريا حديثا، ان القصيدة تتشكل من المعنى
والموسيقى والصورة الشعرية واللغة الشعرية، وقد يعجب المرء بقصيدة معينة لجمال
ايقاعها، تماما كما يعجب بقطعة موسيقية يصغي اليها لا تقول ، علىصعيد المعنى،
كلاما مفهوما.



ويلاحظ، من خلال الامثلة التي اوردتها، أن سبب الغموض، في
أشعار الشاعر، يعود الى عدم لجوئه الى قول المعنى بأسلوب مباشر، والى التعبير عنه
بالقول غير المباشر، وذلك باللجوء الى لغة الظلال او الصورة الشعرية. وهكذا نراه
يبتعد عن استخدام المفردات الدارجة التي يفهمها الحمام، ويكثر من استخدام لغة
الظلال البعيدة عن المعنى القاموسي تاركا للقاريء استناج معناها من خلال السياق.
وقد لاحظت هذا بكثرة في شعره، وتتبعت مفردة (قمر) لأجد أنها وردت أكثر من (150)
مرة، قبل اصداره ديوانه "لماذا تركت الحصان وحيدا ؟" ، بمعان مختلفة،
وهذا ما أعكف، الان، على دراسته، وهو ما أنجزه، بايجاز، الناقد شاكر النابلسي في
كتابه عنه "مجنون التراب"، وقد يعود سبب الغموض في شعر درويش الى ثقافته
الواسعة واطلاعه على كتابات أدباء من غير العرب، فهو قاريء جيد لآداب الأمم الاخرى
ابتداء من أساطيرها وانتهاء بنصوص روائييها المعاصرين، وهذا ما يبدو واضحا من خلال
كتاباته النثرية مثل الرسائل التي كتبها وأرسلها الى سميح القاسم. وما من شك في أن
هذه الثقافة ستجد طريقها الى شعره، بوعي منه أو بغير وعي. ويذكر الشاعر نفسه، في
المقابلة التي أجراها معه عباس بيضون ونشرها في العدد الثالث من مجلة
"مشارف" (تشرين الأول 1995) انه "من الذين يدققون في مصادرهم
التاريخية" عندما يكتب قصيدة في التاريخ، فقد قرأ، عندما كتب قصيدة "احد
عشر كوكبا" قرابة خمسين كتابا عن الاندلس، كما اطلع في فترة انجازه
قصيدة "الهندي الاحمر" على عشرين كتابا عن تاريخ الهنود الحمر وأدبهم،
بالاضافة الى قراءة نصوصهم الادبية وخطبهم. انه يقوم بدراسة لأن المعلومات ضرورية
للشعر . (ص102)



ويحتاج المرء، بناء على ذلك، حين يود ان يفهم قصيدة الشاعر،
الى الالمام بالموضوع الذي كتبت فيه، الماما كافيا. ومن هنا، مثلا، نجد نحن فرقا
واضحا بين قصيدتي الشاعر "سنختار سوفوكليس" من ديوان "احد عشر
كوكبا" و "من روميات أبي فراس" من مجموعة "لماذا تركت الحصان
وحيدا؟". وتبدو ظاهرة التواصل، للقراء العرب، مع القصيدة الاولى، مختلفة عنها
مع القصيدة الثانية، باستنثاء اولئك القراء المتخصصين في الثقافة الاغريقية او
المطلعين عليها اطلاعا جيدا. ويعود السبب في ذلك الى المام القاريء العربي ، بشكل
عام، بالمادة التاريخية للقصيدة الثانية التي - أي المادة التاريخية - هي جزء من
تراثه الذي درسه في المدارس، وهذا ما لم يتحقق للمادة الفكرية الادبية لقصيدة
"سنختار سوفوكليٍس" الا لقاريء مثقف ثقافة واسعة كما ذكرت. وسوف يتبدد
الغموض، في أثناء قراءة القصيدة الثانية، عندما يطلع المرء على النصوص التي كتبها
(سوفوكليس) ويعرف ماذا يعني للشاعر. وهذا يعني ان الغموض، هنا، لا يعود الى كون
شعر الشاعر مجرد طلاسم وألغاز، وإنما يعود، كما ذكرت ، الى عمق فكر الشاعر
واتساع ثقافته.



هل يعني ما سبق أن أشعار الشاعر كلها قابلة للفهم اذا ما وسع
المرء من أفقه وألم بعلم البلاغة واطلع على المادة التاريخية والأدبية والفكرية
التي قرأها الشاعر؟



شخصيا لا أعتقد ذلك، وأرى أن هناك غموضا ما يبقى، ولكنه ليس
بالكثير. وفي قصائد الشاعر، وهذا ما يميزه عن كثير من شعراء الحداثة، يحضر الموضوع
او الفكرة. ثمة موضوع في كل قصيدة، تقريبا، يعرفه القاريء وان لم يفهم القصيدة
كلها من ألفها الى يائها، اذا أراد ان يقرأها كما كان يقرأ الشعر القديم. ويعترف
محمود درويش نفسه بهذا، ويرى ان ثمة غموضا لا يستطيع هو تفسيره. يسأله عباس بيضون
في المقابلة المشار اليها سابقا السؤال التالي :



"-شعرك واضح الى حد الغموض بل الى حد الاستغلاق احيانا.
في بعض شعرك لا نصدق ان شاعرا يعتقده قراؤه قريبا الى هذا الحد يضعهم، ودون أن
ينتبهوا غالبا، في حالة من ابهام كامل كمثل قولك: "أعرف ما يحزن قلبك المثقوب
بالطاووس".



فيجيب درويش :


"من شروط العمل الشعري أن تكون العلاقة بين الصورة
والايقاع وبقية العناصر محكمة". وما من مقاييس لذلك. ما من معايير لتحديد
كمية الملح في القصيدة وكمية السماء وكمية القمر. هنا يأتي دور الموهبة والناقد
الذي يختبيء داخل الموهبة. لا بد من علاقات دقيقة وتبادلية بين عناصر القصيدة. ثمة
احيانا سريالية محببة اذا اتسع النص لها فلا بأس من الخروج لوضع وردة أو زهرة أو
نبتة أو آلة موسيقية على مسمع من القصيدة. لكنها تأتي الى القصيدة من الشارع، من
غرفة الجيران. "القلب المثقوب بالطاووس" بالنسبة لي صورة في منتهى
الوضوح. لكني لا أعرف كيف أفسرها. نعرف كيف يفرش الطاووس غروره ويطلق بذلك احتفالا
لونيا. اذ ذاك يثقب أي قلب. أما كيف يحدث ذلك فلست أعرف ! إنما الصورة أعجبتني
" (ص 93).



ويسأله ايضا :


"أفهم من ذلك أن تجد الصورة معادلا يمكن تخيله .. لكن
الاستغلاق هنا نابع من كون الصورة لا تملك هذا المعادل".



فيجيب :


"الصورة ليست دائما ذات مرجع ذهني. قد أكون راجعا من
حديقة الحيوانات والطاووس. أعني ألوانه، مروحته اللونية، اخترقتني.." ويتابع
"وليس عندي دفاع علمي عن هذه الصورة".



وبعد، فهذه مجرد خواطر حول ظاهرة الغموض في شعر هذا الشاعر
الذي تغرينا أشعاره بألف قراءة وقراءة!!.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خواطر حول الغموض في شعر درويش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بنية القصيدة وظاهرة الغموض في شعر درويش
» الغموض في الشعر المعاصر
» الغموض في الشعر الحر
» سمياء العنوان عند درويش
» عن محمود درويش

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: -,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸¤~°*¤ô§ô¤*~( مـــنــتديــات الــــــمــواد الـــدراســـيــة )~*¤ô§ô¤*°~¤,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- :: منتدى مواد اللغة العربية-
انتقل الى: