جهيمان بن محمد بن سيف الحافي العتيبي (16 سبتمبر 1936 - 9 يناير 1980) ولد في 16 سبتمبر 1936 الموافق 1 رجب 1355 وهو الموظف في الحرس الوطني السعودي لثمانية عشر عاماً. والذي درس الفلسفة الدينية في جامعة مكة المكرمة الإسلامية، وانتقل بعدها إلى الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وفي المدينة المنورة، التقى جهيمان بـ محمد بن عبد الله القحطاني، أحد تلامذة الشيخ عبد العزيز بن باز.[1] زوج جهيمان العتيبي أخته لمحمد القحطاني لتبدأ بعدها حادثة الحرم المكّي الشهيرة في غرّة محرّم من العام 1400 من الهجرة.
يؤمن المسلمون بقدوم مجدد للدين كل مائة عام بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لأمتي دينها" كما تؤمن بعض الطوائف بقدوم المهدي المنتظر والذي يوصف بأنه من آل بيت الرسول صل الله عليه وسلم، واسمه "محمد"، واسم أبيه يوافق اسم أبي النبي وهذه فيها خلاف فقد يكون عبدالله أو إبراهيم، ويلوذ المهدي بالمسجد الحرام ليكون المنطلق الأول له من هناك ثم يتوجه للعراق
أطراف المعادلة أصبحت كاملة من وجهة نظر جهيمان بمطلع قرن هجريّ جديد، وبصهر يسمّى "محمد بن عبدالله"، و "بفساد" و "بعد" عن الصراط المستقيم. لم ينقص المعادلة إلا بيت الله الحرام ليلوذ إليه "المهدي المنتظر"، وهذا ما تمّ بعد صلاة الفجر في غرّة محرّم من العام 1400 هـ، الموافق 20 نوفمبر 1979. دخل جهيمان وجماعته المسجد الحرام في مكة المكرمة لأداء صلاة الفجر يحملون نعوشاً للصلاة عليها صلاة الجنازة بعد صلاة الفجر، وما أن انفضّت صلاة الفجر، قام جهيمان وصهره أمام المصلين في المسجد الحرام ليعلن للناس نبأ المهدي المنتظر وفراره من "أعداء الله" واعتصامه في المسجد الحرام. قدّم جهيمان صهره محمد بن عبدالله القحطاني على أنه المهدي المنتظر، ومجدد هذا الدين، وذلك في اليوم الأول من بداية القرن الهجري الجديد.
قام جهيمان وأتباعه بمبايعة "المهدي المنتظر" محمد بن عبد الله القحطاني، وطلب من جموع المصلين مبايعته، وأوصد أبواب المسجد الحرام، ووجد المصلّون أنفسهم محاصرين داخل المسجد الحرام. يروي بعض شهود العيان إنهم كانوا قناصة ماهرين لدرجة إنهم يقنصون العسكر السعوديين من أعلى المنارة وكانت أحياء مكة ترى الأدخنة من جهة الحرم بكل وضوح نتيجة للمبادلة بالنار داخل الحرم ويروي آخرون بقاءهم في المسجد الحرام 3 أيام والتي من بعدها أخلى جهيمان سبيلهم لمرافقتهم النساء والأطفال وبقى كمّ لابأس به من المحتجزين في داخل المسجد. ويذكر أن الجيش السعودي استخدم المياه والكهرباء لشل حركاتهم واستطاعت بعدها القوات دخول الحرم المكي وتخليصه.سقط على الكثير منهم ومن بينهم محمد القحطاني
تحرير الرهائن و القضاء على الجماعة أول قوات حاولت تخليص الحرم المكي الشريف كانت قوات الأمن الداخلي وفشلت في ذلك ، و سقط أكثر من 60 جندي. فتم طلب الإمدادات من قبل قوات الحرس الوطني والتي تدخلت بالمدرعات والمدافع الرشاشة وكذلك تسميم جهيمان بالغاز السام بائت بالفشل.ويذكر أيضاً أنه تم
الأستعانة بالقوات الفرنسية بعد أن عجزت قوات الحرس الوطني عن التقدم، وتم قصف جماعة جهيمان المتحصنين في المآذن ، وبعد ذلك تم قصفهم في سطوح المسجد الحرام ليختبؤ بعد ذلك في الدور الأرضي. وبعدها تم اقتحام المسجد الحرام ، وقد هربت جماعة جهيمان وتحصنوا في بئر زمزم.
وتمت محاكمتهم في المحكمة المستعجلة.وصدر حكم المحكمة بقطع رؤوس 61 من أفراد الجماعة، وكان جهيمان من ضمن قائمة المحكومين بالإعدام.ذكرت بعض الروايات أن السلطات في الحرم المكي منعت المصلين من الصلاة فيه لمدة 15 يوم.....
بعض الصور موجودة على الرابط التالي :
http://www.sohbanet.com/vb/showthread.php?t=57744التعليق الخاص :
كل ما في القصة جميل جدا و المصدر هو التلفزيون السعودي و حكاية التفزيون السعوي ، طيب الأمر لحد الىن جميل جدا ،
لكن السؤال الذي يطرح نفسه ، لما أختارت الحكومة السعودية الكوموندز الفرنسي للقيا م بالعملية : مع ان الحمااااااار يعرف أن فرنسا بعيدة جدا على السعودية ، و الأمر عاجل و خطير لدرجة الجنون ، حجاج محتجزين في مكة المكرمة / آآآآآآه مكة المكرمة التي لا يجب لغير المسلمين الدخول لها ، ثم هناك جيش في المنطقة من أقوى الجيوش بالمنطقة العربية و كان رسول الله قد قال عنه كلاما طيبا ، حين قال نعم الجيش جيشها ، هو جيش الصاعقة المصري ، مسلمون و مؤمنون و يدافعون عن شرف البيت الحرام أكثر حتى من السعوديين ، و لهم حق الشرع في الدخول لبيت الله بحكم أنهم مسلمين ،
طيب و هناك جيش آخر اسمه الجيش السوري هو الآخر له فرقة مدرعات تخش في الجبل تقسمو ، و في جيش اسمه الجيش العراقي ، هذا حتى لا نقول الجيش الجزائري الكبييييييير باعتباره أنه و فرنسا في نفس المكان جغرافيا ،
الأجوبة التي بدأت تفتضح مرة تلو الأخرى ، هو أن المسؤولين أرادو جيشا لا يجيد العربية لكي لا يفهم غير الاوامر الملقاة لهم ، أقصفو و دمروا المهم القضاء على الاهابيين ؟ لتطلع علينا وجهة نظر أخرى تفضحها أوروبا لأنها تهتم بشياعة الفتنة في الأوساط العربية وهي ان هؤلاء مجموعة من العلماء أرادو ان يقلبو نظام الحكم و تمت العملية بضناعة هاد السيناريو و الاستعانة بالجيش الفرنسي حتى تكتم القضية ولا أحد يضدق غير ما تقوله وكالات الأنباء السعودية ؟
المهم ؟ بين هاد الرأي و الآخر إلا ان القضية بدأت في الانتشار مؤخرا في المنتديات ؟
و بدأ الناس يعرفون و يسألون و لهدا وددت أن أفيد أخواني بالمنتدى العزيز بهاته القصة الحقيقية التي لا يعرف عنها الكثيرين مناااااا اليوم ؟
أخووووووكم حمادة