أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اللمة الجزائرية :: تعرف على الجزائر من أهلها جزائري : منتدى ثقافى ، سياحي ، تعليمي ، نقاشي ، تطويري ، برمجي ، رياضي ، ترفيهي ، سياسي متخصص بالشوؤن الأسرة.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولكل القونين المنتدى

 

 مفاتيح لفهم عالم الطفل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بياض اليقين
دعم الفني للمة الجزائرية
دعم الفني للمة الجزائرية
بياض اليقين


عدد المشركات : 469
مستواك : 148
معدل اليومي :: : 12
تاريخ التسجيل: : 26/02/2010
الموقع : في دنيا فانية

مفاتيح لفهم عالم الطفل Empty
مُساهمةموضوع: مفاتيح لفهم عالم الطفل   مفاتيح لفهم عالم الطفل I_icon_minitimeالأحد مايو 16, 2010 2:20 pm

السلام عليكم و رحمة الله



الطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة






..:: المفتاح الأول ::..




أولى مفاتيح عالم الطفل،
تكمن فيما ورد عن المربي الأول صلى الله عليه وسلم:
«ما من مولود إلا يولد على الفطرة» ليس هناك من يجهل هذه المقولة،
ولكن القليل منّا من يستطيع توظيف هذا الموقف النظري في تعامله مع الطفل.



لأن المتأمل في نوع التدخل الذي نقوم به اتجاه سلوك أطفالنا يدرك مباشرة أننا نتعامل معهم على اعتبار أنهم حالة تربوية منحرفة يلزمنا تقويمها،
لا باعتبارهم كيانا إنسانياً سليماً، كما يقتضيه فهمنا لمعنى 'الفطرة' الوارد في الحديث الشريف.



فنعمل بمقتضى ذلك المفهوم المنحرف على الوقوف موقفاً سلبياً ومتسرّعاً
تجاه أي سلوك لا يروقنا و لا نفهمه، فنحرم بذلك أنفسنا من الانسياب إلى عالم الطفل الممتع والجميل.




إنّ الإيمان بأن كل مولود يولد على الفطرة ليس مسألة حفظ بالجنان و تلويك باللسان، بل هو تصور عقائدي ينبني عليه التزام عملي تربوي ثابت.



فالانحراف عن هذا التصور يجعل سلوكنا تجاه أبنائنا منذ البداية محكوما عليه بالفشل الذريع.
إذ إنه من مقتضيات
الإيمان بولادة الإنسان على الفطرة: الاعتقاد بأن الله تعالى قد منح الطفل من الملكات الفطرية و القدرات الأولية ما يؤهله ليسير في رحلته في هذه الدنيا على هدى وصواب، و بذلك التصور سيتحدد نوع تدخلنا في كيانه، والذي يتجلى في

وظيفة محددة هي: الإنضاج والتنمية، لا التقويم والتسوية، أي ستقتصر وظيفتنا اتجاه الطفل على تقديم يد المساعدة للطفل حتى ينضج تلك الملكات و ينمي تلكم القدرات.




بل إن من مقتضيات توظيف هذا الحديث النبوي الشريف أنه حينما نلحظ انحرافاً حقيقياً في سلوك الطفل، فعلينا أن نراجع ذواتنا و نتهم أنفسنا و نلومها و نحاسبها، لأننا سنكون نحن المسؤولين عن تحريف تلك الفطرة التي وضعها الله تعالى بين أيدينا أمانة سوية سليمة،
فلم نحسن الحفاظ عليها، ولم نؤد حقها على الوجه المطلوب..



وبذلك سوف نشفى من أعراض النرجسية التي تصيب معظم الآباء،
حيث سنتمكن من تطوير ذواتنا باستمرار عن طريق عرضها على ميزان النقد والتقويم.



فالطفل كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة



..:: المفتاح الثاني ::..



الواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم



نعم إن خوف الطفل من الألم قد يجعلك تضبط سلوكه و لو لفترة معينة،
و لكنك لن تستطيع التعويل باستمرار على تهديده بالألم إذا كنت تريد أن تبني في كيانه قيمة احترام الواجب والالتزام به.



كما لن يمكنك تفادي الآثار السلبية لما يحدثه الألم في نفسه وشخصيته،
لا تنتظر من الطفل أن يقوم بما عليه القيام به من تلقاء نفسه و بشكل آلي، بل و حتى بمجرد ما تأمره به



و السبب هو أن مفهوم الواجب عنده لم ينضج بعد،
و هو من المفاهيم المجردة التي ينبغي تنشئة الطفل عليها بشكل تدريجي.



فحينما تأمره أن يقوم بإنجاز تمارينه المدرسية مثلاً،
فإن استجابته لك لن تتحقق ما لم تربطها بمحفز يحقق له متعة منتظرة، مثل الوعد بفسحة آخر الأسبوع أو زيارة من يحبه... حتى يرتبط فعل الواجب لديه باستشعاره للمتعة التي سوف يجنيها.



فيكون الهدف هو أن يصبح الطفل متعلقاً بفعل الواجب قدر تعلقه بتحقيق تلك المتعة
و ما يدعم ذلك هو أن الطفل أثناء تنفيذه للواجب، فإنه يفعل ذلك بمتعة مصاحبة كأن يغني و هو يكتب، أو يقفز على رجل واحدة و هو ذاهب لجلب شيء ما..



و على أساس هذا الاعتبار تأسست مدارس تعليمية، تعتمد اللعب وسيلة أساسية لتعليم الصغار.



و يعتقد بعض الآباء أن ربط الواجب بالمحفزات، و خاصة المادية منها،
سوف يوقعهم في تدليل أبنائهم.



و هو ما نعتبره خلطاً في المفاهيم قد يقع فيه الكثير، و بكلمات
سريعة موجزة نقول: إن الدلال هو منح المتعة بدون ربطها بالقيام بالواجب، و غالبا ما يكون تقديم تلك المتعة استجابة لابتزاز يمارسه الطفل على والديه، بل هي أحياناً منح المتعة مقابل اقتراف الخطأ، و ذلك انحراف كبير في السلوك التربوي تجاه الأبناء.



وما نتحدث عنه نحن بهذا الصدد مخالف كما ترى لهذه الصورة.



إن تفهم هذا الأمر عند الطفل سيجعل تعاملنا معه أثناء إلزامه بفعل الواجب تعاملاً إيجابياً وخالياً من التوتر، فالواجب عند الطفل يتحقق عبر اللذة أساساً وليس عبر الألم.

م / ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اميرة الورد
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
اميرة الورد


عدد المشركات : 2601
مستواك : 1672
معدل اليومي :: : 34
تاريخ التسجيل: : 05/01/2010
العمر : 35
الموقع : تلمسان

مفاتيح لفهم عالم الطفل Empty
مُساهمةموضوع: رد: مفاتيح لفهم عالم الطفل   مفاتيح لفهم عالم الطفل I_icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 8:11 am

شكرا لك علة المعلومات القيمة اختي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مفاتيح لفهم عالم الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سوء التغذية واضرارها على الطفل
» الإعتداء العاطفي على الطفل
» كلمات لا تقال اما الطفل
» خجل الطفل الزائد
» خطورة نوم الطفل في السياره...،،

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: -,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸¤~°*¤ô§ô¤*~( منتدى المرأة و الاسرة والمجتمع )~*¤ô§ô¤*°~¤,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- :: الطفل والطفولة-
انتقل الى: