أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
أهلاً وسهلاً
بحضورك أشرقت الدار
وبانضمامك الينا
سعدنا كثير وغمرتنا الفرحة
وكلنا شوق لاطلالتك علينا
كل يوم
بحضورك البهي
وما سيجود فيه قلمك
من همسات ومشاركات
فقد تهيئت قلوبنا قبل صفحات منتدانا
لاستقبال عبق حروفك
وبوح قلمك
وتقبل امنياتي بقضاء أجمل وأسعد الأوقات
وأكثرها فائدة لنا ولك
وأهلاً وسهلاً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى اللمة الجزائرية :: تعرف على الجزائر من أهلها جزائري : منتدى ثقافى ، سياحي ، تعليمي ، نقاشي ، تطويري ، برمجي ، رياضي ، ترفيهي ، سياسي متخصص بالشوؤن الأسرة.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولكل القونين المنتدى

 

 اللحن في العربية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اميرة الورد
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
اميرة الورد


عدد المشركات : 2601
مستواك : 1672
معدل اليومي :: : 34
تاريخ التسجيل: : 05/01/2010
العمر : 35
الموقع : تلمسان

اللحن في العربية Empty
مُساهمةموضوع: اللحن في العربية   اللحن في العربية I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 30, 2010 7:53 am

اللحـن وبعـض مظاهـره

عرف ابن سيده في "مخصصه" اللحن بقوله: "اللحن خلاف الصواب في الكلام والقراءة والنشيد" ، وعرفه العسكري في "الفروق" بقوله: "أن يصرف المتكلم كلامه عن جهته الصحيحة في ضبط البناء والصيغة أو في إيقاف الإعراب أو في حرفه ثم صار بعد ذلك مصطلحا يطلق على كل من يخالف الأعراب من فصيح اللغة" .

واللحن ظاهرة طرأت على المجتمع العربي وفشت فيه بعد دخول الأعاجم من غير العرب في الإسلام، وفي هذا يقول الزبيدي: "ولم تزل العرب في جاهليتها وصدر من إسلامها، تبرع في نطقها بالسجية وتتكلم على السليقية، حتى فتحت المدائن، ومصرت الأمصار، ودونت الدواوين، واختلط العربي بالنبطي، والتقى الحجازي بالفارسي، ودخل الدين أخلاط الأمم، وسواقط البلدان، فوقع الخلل في الكلام وبدأ اللحن في ألسنة العوام" .
ويكشف هذا النص الأخير للزبيدي على أن ظهور اللحن اقترن –بصفة خاصة- بالفتوحات الإسلامية، خاصة أن الوافدين على الدين الجديد من غير العرب طلبوا التسهيل في اللغة مما أوقع في اللحن، وإلى هذا أشار "القاضي الجرجاني" في قوله بأن العرب "تجاوزوا الحد في طلب التسهيل حتى تسمحوا ببعض اللحن وحتى خالطتهم الركاكة والعجمة" .
فاللغويون العرب اعتبروا اللحن عيبا من عيوب الكلام، إذ إن المجتمع العربي ينتقص من يلحن، بل وينتقص من يفهم الكلام الملحون، وفي هذا يقول الجاحظ: "لولا طول مخالطة السامع للعجم وسماعه الفاسد من الكلام لما عرفه، ونحن لم نفهم عنهم إلا للنقص الذي فينا، وأهل هذه اللغة وأرباب هذا البيان لا يستدلون على معاني هؤلاء بكلامهم كما لا يعرفون رطانة الرومي والصقلبي، وإن كان هذا الاسم إنما يستحقونه بأنا نفهم عنهم كثيرا من حوائجهم (…) وأصحاب هذه اللغة (أي الفصيحة) لا يفهمون قول القائل منا: "مكره أخاك لا بطل" و"إذا عز أخاك فهن"، ومن لم يفهم قولهم: "ذهبت إلى أبو زيد" و"رأيت أبي عمرو"*. ومتى وجد النحويون أعرابيا يفهم هذا وأشباهه بهرجوه ولم يسمعوا عنه لأن ذلك يدل على طول إقامته في الدار التي تفسد اللغة وتنقص البيان، لأن تلك اللغة إنما انقادت واستوت واطردت وتكاملت بالخصال التي اجتمعت لها في تلك الجزيرة ولفقد الخطاء من جميع الأمم" .

وتتحدد الأخطاء التي تدخل تحت مفهوم اللحن في:
- زلق اللسان وانحرافه في نطق المفردة الواحدة.
- زلقه وانحرافه في الجملة عن وجهها الصحيح.
- الخطأ الإعرابي.

ويقصد بهذا المعنى الثالث أن ينحو اللسان من الرفع إلى النصب أو من النصب إلى الجر أو الرفع عن قصد أو عن غير قصد –كما في الأمثلة السابقة-. ويمثل الجاحظ لأنواع أخرى من هذا اللحن بحديثه مع "الشجري" إذ يقول: "سألت الشجري يوما فقلت: يا أبا عبد الله كيف تقول ضربت أخاك؟ فقال كذاك، فقلت: أفتقول ضربت أخوك؟ فقال لا أقول أخوك أبدا، قلت: فكيف تقول ضربني أخوك؟ فقال كذاك، فقلت: ألست زعمت أنك لا تقول أخوك أبدا؟ فقال: أيش ذا اختلفت جهتا الكلام، فهل هذا في معناه إلا كقولنا نحن صار المفعول فاعلا وإن لم يكن اللفظ البتة فإنه هو لا محالة" .
والذي يهمنا من هذه النصوص هو إحساس العربي باللحن ونفوره منه، وإن كانت ظاهرة اللحن ليست منا يندرج في عيوب الكلام، بل هي عرض يعرض في ألسنة الناس، وبالتالي، فهي بمثابة خروج للكلام عن قوانين اللغة وقواعدها.
فمسألة اللحن –كما يبدو- كانت تحوم حول كون الكلام ملتزما قوانين اللغة، فإن خرج عنها فذلك هو اللحن.

وقد بلغ نفور العرب من اللحن درجة كبرى حتى قيل: "اللحن في المنطق أقبح من آثار الجذري في الوجه" . كما استقبحوا لحن أصحاب التقعير والتقعيب والتشديق والتمطيط والجهورة والتفخيم، وأقبح من ذلك لحن الأعاريب النازلين على طرق السابلة وبقرب مجامع الأسواق .
وإلى جانب استقباحهم للحن من عامة الناس وخاصتهم، فقد استحسنوه من الجواري والغلمان: "واللحن من الجواري الظراف، ومن الكواعب النواهد، ومن الشواب الملاح، ومن ذوات الخدور الغرائر أيسر، وربما استملح الرجل ذلك منهن ما لم تكن الجارية صاحبة تكلف، ولكن إذا كان اللحن على سجية سكان البلد. وكما يستملحون اللثغاء إذا كانت حديثة السن ومقدودة مجدولة، فإذا أسنت واكتهلت تغير ذلك الاستملاح" .
وقد يرجع هذا الاستملاح والاستحسان إلى ما عرفه المجتمع العربي في فترات ازدهاره من بذخ ورفاهية ومجون حتى جعلهم يتلذذون بسماع لحن الجواري ولثغاتهم خاصة إذا كن حديثات السن.

وقد ألفت في لحن العوام والخواص والتصويب اللغوي وتصحيحه، كتب عديدة "كلحن الخاصة" للكسائي (189هـ) و"لحن العامة" للمازني (249هـ) و"لحن العامة" للزبيدي (379هـ) و"التنبيه على غلط الجاهل والنبيه" لابن كمال باشا (940هـ).

مقتبس من كتاب ادبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللحن في العربية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من عجائب العربية
» جمع اللغة العربية
» من خصائص العربية
» اللهجات في الجزيرة العربية
» ابن تميمة واللغة العربية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: -,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸¤~°*¤ô§ô¤*~( مـــنــتديــات الــــــمــواد الـــدراســـيــة )~*¤ô§ô¤*°~¤,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸- :: منتدى مواد اللغة العربية-
انتقل الى: